لو عيسى الله فى الأناجيل فموسى الله أيضاً فى العهد القديم

تحدثت بعض الأناجيل عن أن عيسى إله و أطلق المسيحين لفظ لا إله إلا الله و المسيح هو الله و لكن لو عيسى هو الله فموسى هو الله بنص العهد القديم أيضاً (فقال الرب لموسى: انظر، أنا جعلتك إلهاً لفرعون)
لكنه ذكر صراحةً أنه إبن الله الوحيد فى تلك الأناجيل و طبعاً غير أن الله عندهم أبيهم جميعاً و هم أبنائه لكن عيسى الإبن الوحيد لله

و قد ذكر إنجيل يوحنا و متى نصوص أطلق فيها على عيسى قوله بأنه إله و لنأخذ بعض هذه النصوص:
 


(ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. اجاب توما وقال له ربي والهي. قال له يسوع لانك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا.) (يوحنا 20: 27 - 29)

يستدل المسيحيين بأن عيسى أقر كلامه بأنه إله و من ذلك فهو الله و لكن هذا خطأ لعدة أسباب و منها:

1-أن هذا أصلاً خاص بتوما المتحدث و لم يقوله أمام أحد غيره
2-أن موسى مذكور أنه إله لفرعون فى العهد القديم و قالوا كلمة إله لا تعنى الله و هذا هو النص
(فقال الرب لموسى: انظر، أنا جعلتك إلهاً لفرعون، وهرون أخوك يكون نبيك) (خروج )
(وهو يكلم الشعب عنك وهو يكون لك فماً وأنت تكون له إلهاً ) (خروج 4: 16)
فنحن أمام أمران إما أن كلاهما الله عيسى هو الله و موسى هو الله أو أن معنى أن موسى إله ( اسم الإله يُطلق على غير الله) كما قال بعض المسيحيين (إذا كان مضافاً، أو نكرة)
و هنا ورد أن عيسى إلهه نكره أيضاً و كذلك قوله ربى نكره فهو مثله مثل ما ذكروه عن موسى و ليس إله

أيضاً النص التالى: (فتقدم إليه المجرب، وقال له إن كنت ابن اللّه فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاً (4) فأجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم اللّه (5) ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة، وأوقفه على جناح الهيكل (6 )وقال له إن كنت ابن اللّه فاطرح نفسك إلى الأسفل لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك لا تصدم بحجر رجلك (7) قال له يسوع مكتوب أيضاً لا تجرب الرب إلهك) إنجيل متى الإصحاح الرابع
هنا قد يكون المقصود منه تجربته لعيسى أو تجربته لله نفسه و هو ورد أيضاً نكره و الرب هو السيد و إله نكره كما قالوا عنها مع موسى( فان ابن الانسان هو رب السبت ايضا )( مت 12 : 8 ). الرب هو السيد.

**كما وردت نصوص فى العهد القديم  أطلقت إسم إله على نبؤه و شخص منتظر عندهم و قالت المسيحيين أنه عيسى و ورد كما ورد أن موسى إله لفرعون فإما هما الله و إما أن معناها ليس الله كما قال بعضهم و لنذكر من تلك النصوص:
من العهد القديم :- (التوراه)

1- ( لانه يولد لنا ولدا ونعطى ابنا وتكون الرئاسة على كتفه . ويدعى اسمه عجيبا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام ) ( اش 9 : 6 )
2- وفى ( مز 45 : 6-7 ) و ( عب 1 :8 ) يتحدث داود النبى بروح النبوة عن أقنوم الابن فيدعوه الله ( كرسيك يا الله ) ثم يدعوه المسيح ( مسحك الله الهك )
** أما عن أن عيسى هو إبن الله:
من العهد الجديد :- النصوص التى ذكرت أن عيسى إبن الله أو إبن الله الوحيد

1-(لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 17لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. 18اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ) (يوحنا 3 : 16)
2-( لان الاب لايدين احد بل قد اعطى كل الدينونة للابن لكى يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب ومن لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذى ارسله )( يو 5 :23 )
3-( ابن الانسان سوف ياتى فى مجد ابيه مع ملائكته حينئذ يجازى كل واحد حسب عمله )( مت 16 :27)
4-( كما ان الاب يقيم الاموات ويحيى كذلك الابن ايضا يحيى من يشاء )( يو 5 : 21 ). و لكنه لم يفعل أى شئ من ذلك كما ذكرت سابقاً من داخل الأناجيل أنه بدون معجزات
5-( كما ان الاب له حياة فى ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له الحياة فى ذاته )( يو 5 :26 )
6-( تاتى ساعة وهى الان حين يسمع فيها الاموات صوت ابن الانسان والسامعون يحيون )( يو 5 :26 )
7- ( الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب هو خبَّر ) ( يو 1 : 18 ).
8-( ليس احد صعد الى السماء الا الذى نزل من السماء ابن الانسان الذى هو فى السماء)( يو 3 : 13 ).
9-(فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللهِ. )( يو 5 : 18 ).
10-( لكى يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب . ومن لا يكرم الابن لا يكرم الاب )( يو 5 :23 )
11-(29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. 30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ)( يو 10 :30 )
12-( ولما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امراءه مولودا تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى )( غل 4 :4 )

** إختراع اللاهوت فى كتبهم من بولس و غيره:
 
1- ( فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا )( كو 2 :7 )
قول بولس ليس ما قاله عيسى فى أناجيلهم و لا يوجد دليل عليه و إلا موسى لاهوت أيضاً.
2-(اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ )( اع 20 :28 ) من أعمال الرسل
ذكرت الأناجيل أنه إبن الله و لكن ليس إله بل و إبن الله الوحيد:
لأنه فى الأناجيل دائماً ما يصفهم أنهم أبناء الله و أن الله هو أبيهم الذى فى السماء و لكن هناك فرق فى أن يكون هو إبن الله الوحيد و هذا ما ذكرته الأناجيل و نذكر منها:
و طبعاً هى كلها مجرد لعبه مليئه بالأكاذيب و التضليل
(إنهم كاذبون)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق