نقد العقيدة المسيحية و حقيقة الأناجيل

 

اولا العقيدة ثانيا الكتاب ثالثا رجال الدين  رابعا المسيحين أنفسهم
 أولا العقيدة المسيحية :
 العقيدة المسيحية قائمة علي عقيدة التجسد و الفداء تعتقد المسيحية بأن الله تجسد و مات علي الصليب من أجل فداء البشرية لأن عندما خلق الله ادم و أمره بعدم الأكل من الشجر بسبب الشيطان فكان حكم الله علي أدم و البشر بالموت " - الأنتحار - "  ليفدي البشرية ولكن لأن الله يحب أدم و البشر فقرر الموت نيابة عن ثمن خطيئة أدم  " - يرد حق نفسة لنفسة-" ؟!! و هذا بعض أسباب عدم منطقية تلك العقيدة من وجهت نظري الشخصية - لو فرضنا أنني أبني مدان لي بعشرة جنيهات فهل لأعطيها له ليردها لي ؟ لا احتاج لتلك التمثيلية الحمقاء فلأسامحة طلما أني عفوت عنه و أنتهت المشكلة - قرار الأله أنه ينتحر من أجل سداد حق نفسة !! قمة العبثية و الا منطقية قتل نفسه لترضي نفسه ؟ اليس ذلك مرض عقلي ؟ و الله مريض ؟؟  
  ثانيا الكتب المقدسة في نظر المسيحية : 
 الكتاب المقدس وهو ينقسم لجزئين : (العهد القديم و العهد الجديد ) - العهد القديم هو ما كتب قبل المسيح مثل كتب موسي "التوراة" و كتب داود " المزامير \ الزابور"وهي كتب اليهود في الأساس وهذه الكتب قد ضاعت و فقدت أثناء السبي البابلي علي يد الملك نبوخذ نصر و حتي بعد عودة اليهود من السبي كان مشكوك في الكثير من الكتب ولم يستطيعوا جمع بعض الكتب ومنها الكتب التي تسمي الأبوكريفا أو الأسفار القانونية الثانية وهي : (  طوبيا \ يهوديت \ تتمة سفر أستير \ يشوع بن سراخ \ الحكمة \ نبوة باروخ \ تتمة سفر دانيال \ المكابين أول و ثاني \ المزمور 151 )  الأسفار القانونية الثانية لم توجد في النسخة السبعينية ,و النسخة السبعينية هي النسخة التي كان يعتمد عليها فلاسفة اليونان و كانت موجودة في مكتبة الأسكندرية و يؤمن بهذة الكتب الكنيسة الأرثوزكسية و الكاثوليكية ولكن الكنيسة البروتوستانتية و طوائفها لا تعترف بيها تم أقرار هذة الكتب في مجمعين هيبو 393م , و قرطاج الثالث 397م - العهد الجديد وهو الكتب التي كتبت بعد مجي المسيح و تشمل أربعة اناجيل و كتاب أعمال الرسل و بعض رسائل تنسب لبعض المبشرين بالمسيح و كتاب الرؤية و من الجدير بالذكر أن كتاب الرؤيا " سفر الرؤيا " لم يقر في هذين المجمعين ولكن أقره مجمع قرطاج  419م !!؟  وقصة هذة المجامع و سبب أنعقادة :أنتشار أناجيل كثيرة جدا تحتوي علي قصص مختلفة و بعضها متناقض و ايضا مما يثبت أنتشار أناجيل عديدة ما ذكر في أنجيل لوقا و تقول الكنيسة أنه كتب ما بين سنه 58م و 61م  
ويذكر في أنجيل لوقا في أول اياته :  لوقا 1 :1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا 1: 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة  1: 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس  1: 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به يعني هذا يوضح ايضا أنا من سنة 60م تقريبا أنتشرت قصص و أناجيل غير حقيقة   و من العجيب في انجيل متي ما ذكرة عن أختيار المسيح للتلميذ متي المنسوب لة ذلك الأنجيل : متي 9 :9 وفيما يسوع مجتاز من هناك، رأى إنسانا جالسا عند مكان الجباية، اسمه متى. فقال له: اتبعني. فقام وتبعه فهل نستطيع أن نثق في كتب كتبها أناس مجهولين و أقراها مجموعة من الناس بالتصويت و تيم زيادتها حسبما يقررون هؤلاء الناس !!؟    
ثالثا رجال الدين : 
هنا سأكتفي بذكر 4 مواقف فقط  أولا أمر البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية و الكنيسة الأرثوذكسية بتوصية الكنائس  الكهنة أمر المسيحية عدم المشاركة في ثورة 25 يناير 2011 ولم يكتفي بذلك بل و خرج ليؤيد رئيسة حسني مبارك أثناء الثورة و نحن نقتل بالقناصة والبلطجية..ألخثانيا في قداس العيد الميلاد في 6 يناير 2012 القي تحية خاصة بأعضاء المجلس العسكري الذي قتل مينا دنيال برصاص الغدر ودهس الكثير من الأقباط بالمدرعات أما مبني ماسبيروا يوم 9 أكتوبر 2011 بل وهام بالتشويش علي هتاف ضد العكسر و حكم العسكر وقام امن الكنيسة بضربهم محاولا تسليمهم للشرطة العسكرية !!؟  ثالث موقفه بتحريم الأضراب العام في فبراير 2012 و كذلك البابا تواضرس عمل نفس الأفتاء في فبراير 2013  رابع كل مواقفة الجبانة و المتخاذلة امام الدولة في اي قضية من قضايا الأقباط و الأعتداء عليهم و تهجيرهم وأخيراهذة هي رجال الدين وأخيرا سأسرد قليلا في الوضع بلدي الذي عايشتة تقوم الكنيسة بعزل المسيحين عن المجتمع في الكنائس و الأجتماعات و تخصيص العديد من الأنشطة الدائمة لضمان جمع القطيع داخل أطارهم الخاص بعيد عن المجتمع كذلك في الكليات في عمل أجتماعات خاصة في أقرب كنيسة للكلية لجمع الطلبة المسيحين و ربطهم بالكنيسة و بالأنشطة الخاصة بالكنيسة لعزلهم أكثر عن المجتمع وبذلك يضمن صمتهم و التحكم فيهم وكلة لمصلحة نظام قمعي متسلط و أذكر أية قالها المسيح عندما سألة اليهود هل يجوز دفع الجزية للقيصر  «حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكى يصطادوه بكلمة. فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم أنك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالى بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا ماذا نظن. أيجوز أن نعطى جزية لقيصر أم لا. فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا لا تجربوننى يا مراؤون. أرونى معاملة الجزية. فقدموا له دينارًا. فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة قالوا له لقيصر فقال لهم أعطوا إذًا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا» (مت 22: 15-32).: أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله   وهذا يعني أن المسيحية ضد فكرت الثوررة أو الخروج عن الحاكم حتي لو كان ظالم!؟   
رابعا المسيحين:   . . . . . يتبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق