هل انتي زوجة ذكية تفضلي هنا ...





1- قوامة الزوج :


هي بالفعل روح الرجولة ، واذا حاولت الزوجة انتزاعها اما بسبب غيرة او بسبب منافسة فإنها في الحقيقة تنتزع روح زوجها فلا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الاعجاب والاهتمام ولا يستحق لقب فارس أحلامها ،
بل تجده زوجا ضعيفا لا يستحق التربع على عرش قلبها .. اذن فالزوجة المثالية لا تجد مشكلة في قوامة الزوج المثالي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز،
يقول تعالى \"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم\"، فلكي يستحق الزوج القوامة عن حق في نظر الزوجة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق،
أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي الزوجة الأقوى .
والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أو تحكماً أو تسلطاً أو إلغاءا للزوجة كما يفهم بعض الازواج وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة الزوجة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق،
والزوجة تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها.
والزوجة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .


2- الزوج طفل كبير:

على الرغم من تميزه الذكوري الا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته,
ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل .
والزوجة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الزوج فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته .... وهكذا،
وكلما تعددت وتغيرت أدوار الزوجة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل...


3_ الزوج ضعيف جداً امام امرين ..

- امام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه
-وامام زوجة ذات انوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق