تعتبر المعاشرة الزوجية من أكثر التجارب البشرية إمتاعا ونشوة. وأكثر أنواع الجماع لذة ومتعة هي تلك التي تجمع بين العاطفة الحارة واللقاء الجسدي المثير.
ومن المؤسف له أن بعض الرجال لا يهتم باحتياجات المرأة ولا يشبع رغباتها جسديا ونفسيا. ولهذا لا نندهش إذا عرفنا أن حوالي 70 بالمائة من الزوجات لا يصلن إلى النشوة الكاملة orgasm إما بسبب وجود موانع نفسية بينها وبين زوجها (كالكراهية أو الخلاف أو النفور) أو لأن الزوج لا يقوم بالتمهيد والمداعبة الكافية قبل النشاط الجنسي، ولا يعرف مواطن الإثارة في جسد زوجته ولا طريقة ممارسة الحب التي تشبعها.
وتبين من نتائج استفتاء طريف أجرته مجلة \"ماري كلير Marie Claire\" الأميركية عن طريق وصول المرأة إلى الذروة (النشوة الكاملة orgasm) والوسائل التي تساعد على ذلك أن إجابات النساء متنوعة.
ومن المفيد للزوجة أن تعرف هذا التنوع حتى تحقق الإشباع الكامل لها (ولزوجها). وفيما يلي ملخص لكيفية وصول المرأة إلى ذروة المتعة مع الرجل:
* مشهد الزوج وهو في حالة إثارة عظيمة من أكبر عوامل إثارة المرأة باعتبارها شريكته في التجربة. وسخونة الرجل ورطوبة جسمه مع اندماجه في ممارسة الحب وانفعاله العميق إثناءها يُشعر المرأة بأنوثتها الطاغية، ويرضي غرورها ويصل بها إلى الذروة مع رجلها خاصة إذا كانت تحبه.
* صوت الرجل - إذا عشقته المرأة - يمكن أن يثيرها ويهز مشاعرها ويجعلها راغبة في معاشرته. فإذا غازلها وداعبها وراودها بدرجة كافية ثم مارس الحب معها اعتمادا على وقدة العاطفة وحرارة التلامس الجسدي مع التركيز على مواضع الإثارة في جسدها فإنها تصل بسرعة إلى قمة النشوة التي تغمر جسدها كله فيرتجف بشدة ويكاد قلبها يتوقف عن النبض مع انفجار بركان اللذة الطاغية التي تكاد تفقدها وعيها لعدة ثوان متتالية. وبعد ذلك تشعر المرأة بالإشباع والرخي والسعادة وعمق الرابطة الجميلة بينها وبين زوجها.
* استخدام الأصابع والشفتين في مداعبة الأجزاء الحساسة من جسم المرأة - خاصة البظر - يصل بها إلى الذروة.
* استخدام أنواع من الكريم مثل \"بروسنسوال Prosensual\" - ويتوفر في الصيدليات ويمكن طلبه عبر الإنترنت - يثير المرأة (خاصة وأنه يكون من عناصر طبيعية مثل فول الصويا والقرفة وجذور الزنجبيل. وتقوم المرأة قبل المعاشرة بدهان أعضائها الحساسة بالكريم. وهو يحقق لها درجة كبيرة من الإثارة بالإضافة إلى حركة الجماع ذاتها مما يصل بالمرأة إلى الذروة.
* اندماج المرأة في الممارسة مع زوجها، وعدم التفكير أو الانشغال بأي شيء آخر. وهذا التركيز يعمق الشعور بالمتعة ويفتح الباب أمام آفاق واسعة من اللذة والنشوة إلى أن يصل الزوجان إلى الذروة بعد فترة استمتاع طويلة نسبيا ومع الاندماج مع كل حركة من حركات الزوج أثناء اللقاء.
* إطلاق العنان للخيال وللصور الذهنية المساعدة حتى وإن تخيلت الزوجة مشاهد محرمة كأن تتخيل وجودها في أحضن ممثل جذاب شهير، أو قيامها بإغواء شخص ساذج عديم الخبرة وهي ترتدي ملابس شفافة أو قصيرة وحذاء بكعب عال.. مثلا!
* اتباع الطريقة التي تفضلها الزوجة في ممارسة الجنس كأن تمتطي الرجل حتى تتحكم في الحركات وتحقق أكبر استثارة للبظر، أو تداعب أعضاءها - أو تترك الرجل يسيطر عليها كلية ويقوم بما يريد من حركات جنسية تثيرها وتصل بها إلى قمة النشوة والارتواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق